صينيون يحصلون على الإقامة بالمغرب بملفات مزورة في القنيطرة

س

صينيون يحصلون على الإقامة بالمغرب بملفات مزورة في القنيطرة

تمكن مجموعة من الصينيين من الحصول على بطاقات إقامة بالمغرب عن طريق تزوير أغلب الوثائق التي تمت الإستعانة بها لتغليط الإدارة والحصول على بطاقات الإقامة بالمغرب بطريقة غير مشروعة بإقليم القنيطرة. وفي تفاصيل القضية فقد تمكن مدير للموارد البشرية بإحدى الشركات الصينية بإقليم القنيطرة من توفير من صنع مجموعة من الوثائق المزورة منها شهادات سكنى غير مستوجبة لشروط الحصول عليها لصينيين حديثي العهد بالمغرب،كما قام بتزوير شهادات رسمية بالاستعانة بمسؤول بمديرية التشغيل بوزارة الشغل والإدماج المهني والذي دأب على الإستعانة به كلما أراد تزوير ملفات لتمكين صينيين من الحصول على بطاقات الإقامة بالمغرب من المصالح الأمنية المعنية.
وقد انتظر الفاعل الأصلي لمدة شهرين لمسؤول بوزارة

التشغيل والذي يساعده في تزوير عقود شغل بمدد طويلة وأنه كان يربط الإتصال به لمدة شهرين دون أن يرد على اتصالاته،شهادات من المفروض أن تكون صادرة من الصين وأن تمر بالطرق القانونية وأن تحمل تأشيرة الإدارات المعنية، إلا أن من يقف وراء تزويرها اعترف أنه قام بصنعها في المغرب،مسؤول بمديرية التشغيل بوزارة الشغل والإدماج المهني، رفض في البداية القيام بما أمره به، ليعود من جديد ويقوم بتزوير وكالة،بعد مواجهته بانعدام صفته في تقديم هذه الملفات لوزارة التشغيل،لإتمام إجراءات توثيق عقود عمل للصينيين المعنيين بالحصول على بطائق إقامة بالمغرب. بعيدا عن الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ودون المرور منها كمؤسسة معنية بالتشغيل،ومجموعة من الشهادات التي من المفروض أن تكون صادرة عن الحكومة الصينية تم صنعها في المغرب من طرف المسؤول بالشركة الصينية والذي سهر على إعدادها وصنعها و وضع أختام وطوابع عليها،وقدم ملف الصينيين لمديرية التشغيل بالوزارة مزورا بأكمله،وتم تضمينها في النظام الآلي للوزارة وتراوحت عقود الشغل الغير القانونية، التي أنجزها المسؤول بالشركة الصينية بإقليم القنيطرة،بين سنة وسنتين وثلاث سنوات.