‏الكبائر



ماهي حدود الحرم

مكفرات الكبائر

الجواب: كفارة الكبائر التوبة هي التي تكفر كل شيء الشرك والكبائر التوبة متى تاب إلى الله كفر الله عنه,الشرك وما دونه من جميع الذنوب، ولا يزول الشرك والكبائر إلا بالتوبة، هذا الصحيح: إنما التوبة تجب ما قبلها,والسرقة والعقوق وما أشبه ذلك كلها بالتوبة والشرك بالتوبة، أما المعاصي الصغيرة فالله يكفرها باجتناب الكبائر,، متى اجتنب الكبائر ومات على ذلك كفر الله عنه الصغائر، لكن ينبغي له الحذر من الصغائر قد تجتمع عليه فتجره,إلى الكبائر، وقد يظنها صغيرة وهي كبيرة فيقع في الهلكة فالواجب الحذر من جميع الصغائر والكبائر ولزوم التوبة

الخضب بالسواد من الكبائر

كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة رواه أبو داود، والنسائي، وهذا وعيد شديد، يقضي أن هذا العمل من الكبائر

إتيان المرأة في دبرها من الكبائر

الجواب: إتيان المرأة في دبرها من كبائر الذنوب؛ لكونه مخالفا لقوله : نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا,(مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 186).

 الكبائر تكفر بالتوبة النصوح

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ بعده: الأدلة من الكتاب العزيز والسنة المطهرة كلها تدل على أن الكبائر,إنما تكفر بالتوبة النصوح وصاحبها تحت مشيئة الله إن مات عليها مسلمًا لقول الله : إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ,النساء:48]، وقول النبي ﷺ: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر,أن الآيات المطلقة والأحاديث المطلقة في تكفير السيئات بالأعمال الصالحات مقيدة بالنصوص المقيدة باجتناب الكبائر

اجتناب الكبائر لحصول الوعد

السنة، وهي أن الوعد من الرب جل وعلا أو من الرسول ﷺ بالمغفرة أو الجنة أو النجاة من النار مقيد باجتناب الكبائر,؛ لأن الله سبحانه يقول: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ,فقال: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ,والكبائر: المعاصي العظام التي جاء فيها الوعيد بلعنة أو غضب أو نار، أو التي جاء فيها حد في الدنيا مثل,إلى غير هذا من الكبائر، فالواجب الحذر منها غاية الحذر والتوبة مما سلف منها، ومن هذا ما ورد في الحديث

تعليقات

المشاركات الشائعة